الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
من نحن اتصل بنا التحرير

أخبار عاجلة

<> مشروعات تنموية على أرض الفيروز

"أفراح القبة" يعيد نجيب محفوظ إلى الشاشة

افراح القبة سارة نبيل السفير ألهمت روايات نجيب محفوظ الكثير من الأعمال السينمائيّة والتلفزيونيّة، اشتهر منها على الشاشة الصغيرة مسلسل «حديث الصباح والمساء» (2001) من بطولة ليلى علوي، وأحمد خليل، وعمرو واكد، وخالد النبوي، ودلال عبد العزيز، ومنة شلبي، وإخراج أحمد صقر، ومسلسل «بين القصرين» (1987) من بطولة محمود مرسي، وهدى سلطان، ومعالي زايد، وصلاح السعدني، وإخراج يوسف مرزوق. من أعماله التي نقلت إلى الدراما أيضاً «الباقي من الزمن ساعة» (1982)، وأجزاء عدّة من «ملحمة الحرافيش». هذا العام يعود الروائي المصري الكبير إلى الشاشة الصغيرة، من خلال رواية «أفراح القبّة» الصادرة في العام 1987. تتناول الحبكة قصّة فرقة مسرحيّة، يكتشف أفرادها خلال التمارين على مسرحيّة جديدة، أنّ الكاتب يسرد أسرار حيواتهم الخاصّة. يحاول الممثلون وقف العمل تجنّباً للفضيحة، لكنّ الكاتب يصرّ على مواصلته، ويضطر الممثلون إلى أداء شخصيّاتهم الحقيقيّة. انطلق التحضير للمسلسل منذ بداية العام الحالي، لكنّه تعرّض لعثرات ناتجة عن اختلاف في وجهات النظر بين المخرج محمد ياسين وكاتب السيناريو محمد أمين راضي. كتب أمين راضي 17 حلقة فقط من المسلسل قبل أن يقرّر الانسحاب بشكل مفاجئ مع بدء التصوير في شباط الماضي. وجد فريق المسلسل نفسه أمام أزمة تهدّد بوقف التصوير، بعدما أصرّ الكاتب على قراره، لرفضه تدخّل المخرج في النصّ، على حدّ قوله. لكنّ المخرج محمد ياسين أقنع الكاتبة نـشوى زايد باستكمال الحلقات المتبقية، على أن يستمرّ التصوير حتى 25 رمضان المقبل. يجمع المسلسل في بطولته عدداً من أبرز نجوم الدراما العربيّة بين مصر وسوريا والأردن. وتعود من خلاله الممثلة المصريّة منى زكي إلى السباق الرمضاني بقوّة، بعد النجاح المحدود لمسلسل «آسيا» العام 2014. وأعلنت زكي أكثر من مرّة أنّها تعدّ مسلسل «آسيا» عملاً مختلفاً، ويتميّز بطابع خاص، لكنّ ذلك الاختلاف لم يكن كافياً لتحقيق النجاح المرغوب. هكذا، غابت زكي العام الماضي عن موسم رمضان، باستثناء إطلالة مقتضبة كضيفة شرف في إحدى حلقات مسلسل «لهفة» من بطولة دنيا سمير غانم. وكان المخرج محمد ياسين رشّحها لبطولة «أفراح القبّة» مــــنذ أواخر الــــعام 2015، ليكون العمل الأوّل الذي تشارك فيه عن نصّ لنجيب محفوظ. كذلك يشهد المسلسل عودة الممثل السوري جمال سليمان إلى الدراما المصريّة، بعدما أدّى في العام 2014 دور البطولة في مسلسل «صديق العمر»، بجانب درّة وباسم سمرة. أدّى سليمان حينها دور جمال عبد الناصر، في عمل يشرّح طبيعة علاقته بعبد الحكيم عامر، لكنّ المسلسل لم يحقّق النجاح الجماهيري الذي حقّقته أعمال أخرى لسليمان مثل «حدائق الشيطان» و «أفراح إبليس». يشارك في البطولة أيضاً الممثل الأردني إياد نصّار الذي تعاون خلال الأعوام الماضية مع المخرج محمد ياسين في أعمال مهمّة أبرزها «الجماعة» (2010) و «موجة حارة» (2013). وفي أدوار البطولة نجد أيضاً سوسن بدر، وسيجد رجب، وصابرين، ورانيا يوسف، ودينا الشربيني، وصبري فوّاز من مصر، وصبا مبارك من الأردن، وكنده علوش من سوريا. المسلسل من إنتاج «شركة الشروق للإنتاج الفني» التي فضلت عدم حصر عرضه بقناة واحدة، إذ سيعرض على التلفزيون المصري، وقناة «النهار» المصريّة، وقناة «المستقبل» اللبنانيّة، وقناة «دبي»، وقناة «أم بي سي دراما». يتواصل تصوير المسلسل حالياً على «مسرح سيد درويش» في القاهرة، وتدور أحداثه في السبعينيات، في كواليس التحضير لعمل مسرحيّ، حيث يحاول كلّ ممثّل وممثّلة التستّر على ماضيه البشع الذي يسرده الكاتب في نصّ المسرحيّة. يتميّز المسلسل من بين الأعمال الرمضانيّة الأخرى بعودته إلى حقبة زمنيّة لم تتناولها الدراما كثيراً، مستعيداً أزياءها وديكوراتها وأجواءها.

المحرر

موضوعات ذات صلة