الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
من نحن اتصل بنا التحرير

أخبار عاجلة

<> جائزة الشارقة للإبداع الأدبي في استضافة الأعلى للثقافة

السعودية ترفض التقرير الأمريكي بشأن مقتل خاشقجي

السعودية ترفض التقرير الأمريكي بشأن مقتل خاشقجي

أعلنت السعودية رفضها القاطع لما ورد في تقرير المخابرات الأمريكي بأن ولي العهد السعودي "وافق على اختطاف أو قتل" الصحفي جمال خاشقجي. وعقب صدور التقرير أصدرت بيانًا ذكرت فيه أنها تابعت ما تم تداوله بشأن تقرير الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل خاشقجي، مؤكدة أن "حكومة المملكة ترفض رفضًا قاطعًا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال". وأشار التقرير إلى أن "أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها، ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي".‎ وأضاف: "إنه لمن المؤسف حقًّا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت دانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها". وفي االنهاية، شدد البيان السعودي على أن "الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطارا قويا لشراكة البلدين الاستراتيجية". وكانت واشنطن نشرت، مساء الجمعة، تقريرًا سريًّا للاستخبارات الأمريكية حول اغتيال جمال خاشقجي في إسطنبول عام 2018، أفاد بأن أنّ ولي العهد السعودي وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. واستند التقرير في استنتاجاته إلى سيطرة ولي العهد على أجهزة الاستخبارات والأمن في المملكة، أي أنه من المستبعد أن يكون مسؤولون سعوديون قد نفذوا عملية كهذه من دون معرفة الأمير، كما أن ذلك يتماشى مع استخدام ولي العهد للإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي. وكان جمال خاشقجي (59 عامًا)، الصحفي السعودي الناقد للحكومة السعودية، قُتل في القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر عام 2018، وظهرت روايات متضاربة حول كيفية وفاته، وماذا حدث لرفاته، ومن المسؤول، في حين يعثر حتى الآن على أي أثر للجثة. وكالات

محرر الموقع

موضوعات ذات صلة